غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف العودة على غزة.. ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية

بن غفير وسموتريتش
شمس نيوز - متابعة

رحب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل المتطرف إيتمار بن غفير بعودة الحرب على قطاع غزة، في حين دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الجيش وقادة الأجهزة الأمنية.

واستأنفت "إسرائيل" فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن مئات الشهداء، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وقال المتطرف سموتريتش إنه "استمر حتى هذه اللحظة في الحكومة رغم معارضته الصفقة (اتفاق وقف إطلاق النار) وعازمون أكثر من أي وقت على إكمال مهمة تدمير حركة حماس". -على حد تعبيره-.

وأضاف "سموتريتش" أن العملية في غزة تدريجية، وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه، قائلاً إن "العملية الجديد في غزة ستبدو مختلفة عما تم إنجازه حتى الآن، وعلينا أن نعيد التعبئة بقوة وإيمان وعزيمة حتى النصر".

بدوره، أكد بن غفير -الذي استقال من منصبه احتجاجاً على وقف الحرب على غزة– أن حزب القوة اليهودية يرحب بعودة "إسرائيل" بقيادة نتنياهو إلى القتال المكثف في غزة.

وأضاف بن غفير أن العودة إلى القتال في غزة خطوة صحيحة وأخلاقية ومعنوية لتدمير حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين. -على حد زعمه-.

وأفادت مصادر صحفية بأن بن غفير قد يعلن عودته إلى الحكومة بعد استئناف حرب الإبادة على غزة.

في الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الحرب وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.

وقال مكتب نتنياهو إن "إسرائيل" ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة. وزعم بيان للمكتب أن استئناف العدوان على غزة يأتي "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضرورياً وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.

أما وزير الحرب يسرائيل كاتس فربط وقف القتال بعودة جميع المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.

وأعلن البيت الأبيض أن "إسرائيل" استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة، ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية أن تجدد القتال في غزة تم تنسيقه مع الإدارة الأميركية، وأن واشنطن وافقت على ذلك.

وذكرت "معاريف" أن المصادر أوضحت أن خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديدة تقضي بتقدم قواته داخل القطاع و"تطهير" مناطق بعينها والبقاء فيها، مع نقل المدنيين إلى "مناطق إنسانية".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس الماضي إن المبعوث الأميركي قدّم اقتراحاً محدثاً إلى الطرفين يقضي بإطلاق 5 محتجزين إسرائيليين مقابل 50 يوماً من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

بدورها، أعلنت حماس يوم الجمعة الماضي موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، وتتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي أميركي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.