أدانت الخارجية التركية، الجمعة، تدمير إسرائيل لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، الذي بنته أنقرة وتديره السلطات المحلية، والمخصص لعلاج السرطان.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن "الاستهداف المتعمد لمستشفى يقدم الرعاية الصحية للمدنيين في غزة، هو جزء من سياسات إسرائيل لجعل غزة غير صالحة للعيش وإجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة".
ودعت "المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ملموسة ورادعة ضد اعتداءات إسرائيل غير القانونية وإرهاب الدولة الممنهج".
وأكدت أن جميع المسؤولين عن الإبادة الجماعية في فلسطين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيحاسبون عاجلا أم آجلا أمام القانون الدولي.
وفي وقت سابق الجمعة، دمر الجيش الإسرائيلي، مستشفى الصداقة التركي وسط قطاع غزة الوحيد لعلاج مرضى السرطان في القطاع.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير كبيرة في مجمع مستشفى الصداقة التركي الواقع إلى الجنوب من مدينة غزة والمكون من عدة مبان.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة وقصف وحاصر المستشفيات واعتقل وقتل كوادرها الطبية ومنع دخول المستلزمات الطبية إليها.