أرسلت الولايات المتحدة الأميركية حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في وقتٍ تُكثف فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة القصف ضد ما تصفه بـ"أهداف تابعة للحوثيين" في اليمن.

وأمر وزير الدفاع الأميركي "بيت هيجسيث"، مجموعة حاملة الطائرات الأميركية "هاري إس ترومان"، التي تعمل حالياً في البحر الأحمر، بتمديد انتشارها لشهر على الأقل، وفق ما أفاد مسؤولون في البنتاغون لمجلة "بوليتيكو".

وأفادت وسائل إعلام يمنية بأن الطائرات الأميركية المعادية أغارت، مساء الجمعة، على منطقة ساقين التابعة لمحافظة صعدة في اليمن.

وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ذكر في بيان، أنهم أطلقوا صاروخاً باليستياً باتجاه "مطار بن غوريون" قرب تل أبيب.

وأضاف سريع أن هذا الهجوم على الكيان الصهيوني هو الثالث خلال 48 ساعة.

من ناحيته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، الجمعة، فيما أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.