أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إقدام جيش الكيان الغاصب على تجديد استهدافه للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ومنهم مراسل قناة فلسطين اليوم، الشهيد محمد منصور، الذي تم استهدافه مع عائلته داخل منزلهم في قطاع غزة، والشهيد حسام شبات، واستهداف آخرين هو اعتداء وحشي يعكس نهجاً دموياً متعمداً.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، مساء اليوم الإثنين، أن هذه الجرائم تأتي في سياق حملة تصعيد تهدف إلى طمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال، وإسكات الأصوات الحرة التي توثق جرائم الاحتلال ووحشيته بحق شعبنا، كما أنه يمثل اغتيالاً مباشراً لشهود العيان الذين يكشفون للعالم فظائع الاحتلال وجرائمه الحاقدة.
وأشارت إلى أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب تتحمل المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، مسؤولية الصمت عليها، ما يجرّيء الاحتلال على ارتكاب المزيد منها.
ودعت المؤسسات الإعلامية كافة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم والانتصار لزملائهم الذين يدفعون أرواحهم ثمناً لنقل الحقيقة.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها بالقول: إننا إذ نتوجه بالتحية إلى كل الأطقم الإعلامية التي تحملت وتتحمل مسؤولية نقل معاناة شعبنا وتوثيق جرائم الاحتلال، فإننا نؤكد أن إرهاب الكيان الغاصب لن ينجح في إسكات الصوت الفلسطيني، وسيبقى الصحفيون الفلسطينيون في الميدان يؤدون رسالتهم بكل شجاعة وإصرار، حاملين لواء الحقيقة في وجه آلة البطش الصهيونية النازية.
