غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

لمناسبتي يوم القدس العالمي ويوم الأرض

"الجهاد الإسلامي": كفاحنا ومقاومتنا هي إرث متواصل من الصمود والمقاومة

حركة الجهاد الإسلامي.webp
شمس نيوز - متابعة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الفلسطينيين يستحضرون في هذه الأيام الرمضانية المباركة، ومعهم أحرار الأمة والعالم، ذكرى يوم الأرض الخالد ليؤكدوا للعالم أن كفاحنا ومقاومتنا هي إرث متواصل من الصمود والمقاومة، يشهد له الحاضر، وسيخلده التاريخ كملحمة خالدة.

وقالت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان، اليوم الجمعة، إن يوم القدس العالمي هو يوم لتذكير العرب والمسلمين بأنه لا كرامة لهم، ولا مستقبل، ما دامت مقدسات الأمة في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، رهينة في أيدي أعدائها الذين يخططون ليل نهار لتقسيم الأمة، وإذلالها، وإضعافها.

وأوضحت "حركة الجهاد"، أن "يوم القدس العالمي هو دعوة لتوحيد جهود كل الأمة وأحرار العالم باتجاه قضية مصيرية واحدة، هي قضية الانتصار للحق والعدالة، في وجه الظلم والطغيان"، مشيرة إلى أن "يوم الأرض هو يومٌ جسّد فيه الشعب الفلسطيني تمسكه الراسخ بأرضه المباركة؛ معلناً بكل شجاعة وبسالة استعداده الدائم والمتواصل للتضحية ومواجهة مشاريع الاقتلاع والتهجير، وأنه سيبقى متجذراً وشامخاً فوق هذه الأرض، مهما اشتدّت شراسة العدوان".

وأدانت الصمت العربي والعالمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، بإشراف وتمويل وغطاء من الإدارات الأمريكية المتعاقبة. إن هذا الصمت هو خيانة لكل الشرائع الإلهية، ولكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية، ويزيد من وطأة جراح شعبنا الذي يواجه آلة القتل بشموخ لا يهتز.

وأكدت أن مخططات حكومة العدو وإدارة ترامب لتمزيق نسيج شعبنا، وصولاً إلى تهجيره وإخراجه من وطنه، عبر المجازر والقتل والتجويع ستفشل بإذن الله. فشعبنا الذي صمد لأكثر من خمسة عشر شهراً في مواجهة آلة القتل الدموية لن يرضخ للخطط التي تعبّر عن فشل الكيان وعجزه في الميدان.

ودعت "حركة الجهاد الإسلامي"، أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى إحياء يوم القدس العالمي تعبيراً عن تضامنهم مع دماء الأطفال والنساء المراقة في شوارع غزة والضفة المحتلة، وكسراً للصمت إزاء الوحشية النازية المستمرة التي ترتكبها حكومة الكيان الغاصب برئاسة مجرم الحرب، الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو.

ووجهت التحية والإجلال لكل من وقف وساند أبناء شعبنا في مواجهة حرب الإبادة، وخصت بالذكر الشعب اليمني العزيز، الذي يقف شامخاً في وجه العدوان الأمريكي ثمناً لموقفه الشجاع في نصرة أهل غزة المظلومين. كما نتوجه بالتحية والتقدير إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وحكومة وقيادة، على ثباتهم في مواجهة التهديدات الأمريكية ثمناً لمواقفهم المبدئية، وإلى إخواننا في حزب الله، الذين قدموا، ولا يزالون، كل غال ونفيس في سبيل دعم قضيتنا وشعبنا.

وختمت "حركة الجهاد الإسلامي" بيانها بالتأكيد على أن "قوى المقاومة في فلسطين ستبقى وفية لقضية الأسرى، التي هي قضية كل بيت وكل أسرة فلسطينية، ولأرواح الشهداء المظلومين من نساء وأطفال ومدنيين وأطقم طبية وإعلامية، ولدماء الشهداء، وفي مقدمتهم القادة الكبار، المجاهد إسماعيل هنية، والمجاهد يحيى السنوار، والسيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والمجاهد عبد العزيز الميناوي، وسائر الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، في كل الساحات."

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

لمناسبتي يوم القدس العالمي ويوم الأرض

يا أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد والمرابط،

يا أبناء الأمة العربية والإسلامية، ويا أحرار العالم،

 

في هذه الأيام الرمضانية المباركة، نستحضر ذكرى يوم القدس العالمي وذكرى يوم الأرض، لنقف وقفةً شامخةً ونعلن للعالم أن كفاحنا ومقاومتنا هي إرث متواصل من الصمود والمقاومة، يشهد له الحاضر، وسيخلده التاريخ كملحمة خالدة.

يوم القدس العالمي هو يوم لتذكير العرب والمسلمين بأنه لا كرامة لهم، ولا مستقبل، ما دامت مقدسات الأمة في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، رهينة في أيدي أعدائها الذين يخططون ليل نهار لتقسيم الأمة، وإذلالها، وإضعافها... وهو يوم لتذكير أحرار العالم بأنّ الكيان الصهيوني الغاصب المزروع في فلسطين، بالمجازر والحروب والأكاذيب، هو سبب الشرور والحروب والأزمات في هذه المنطقة، بل وفي العالم أجمع.

يوم القدس العالمي هو دعوة لتوحيد جهود كل الأمة وأحرار العالم باتجاه قضية مصيرية واحدة، هي قضية الانتصار للحق والعدالة، في وجه الظلم والطغيان.

وإن يوم الأرض هو يومٌ جسّد فيه الشعب الفلسطيني تمسكه الراسخ بأرضه المباركة؛ معلناً بكل شجاعة وبسالة استعداده الدائم والمتواصل للتضحية ومواجهة مشاريع الاقتلاع والتهجير، وأنه سيبقى متجذراً وشامخاً فوق هذه الأرض، مهما اشتدّت شراسة العدوان.

إننا، في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمناسبة إحياء هاتين المناسبتين، نؤكد على ما يلي:

أولاً: نشجب وندين الصمت العربي والعالمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، بإشراف وتمويل وغطاء من الإدارات الأمريكية المتعاقبة. إن هذا الصمت هو خيانة لكل الشرائع الإلهية، ولكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية، ويزيد من وطأة جراح شعبنا الذي يواجه آلة القتل بشموخ لا يهتز.

ثانياً: نؤكد بكل ثقة ويقين أن مخططات حكومة العدو وإدارة ترامب لتمزيق نسيج شعبنا، وصولاً إلى تهجيره وإخراجه من وطنه، عبر المجازر والقتل والتجويع ستفشل بإذن الله. فشعبنا الذي صمد لأكثر من خمسة عشر شهراً في مواجهة آلة القتل الدموية لن يرضخ للخطط التي تعبّر عن فشل الكيان وعجزه في الميدان.

ثالثاً: ندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى إحياء يوم القدس العالمي تعبيراً عن تضامنهم مع دماء الأطفال والنساء المراقة في شوارع غزة والضفة المحتلة، وكسراً للصمت إزاء الوحشية النازية المستمرة التي ترتكبها حكومة الكيان الغاصب برئاسة مجرم الحرب، الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو.

رابعاً: نرفع أسمى آيات التحية والإجلال لكل من وقف وساند أبناء شعبنا في مواجهة حرب الإبادة، ونخص بالذكر الشعب اليمني العزيز، الذي يقف شامخاً في وجه العدوان الأمريكي ثمناً لموقفه الشجاع في نصرة أهل غزة المظلومين. كما نتوجه بالتحية والتقدير إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وحكومة وقيادة، على ثباتهم في مواجهة التهديدات الأمريكية ثمناً لمواقفهم المبدئية، وإلى إخواننا في حزب الله، الذين قدموا، ولا يزالون، كل غال ونفيس في سبيل دعم قضيتنا وشعبنا.

أخيراً، نؤكد أن قوى المقاومة في فلسطين ستبقى وفية لقضية الأسرى، التي هي قضية كل بيت وكل أسرة فلسطينية، ولأرواح الشهداء المظلومين من نساء وأطفال ومدنيين وأطقم طبية وإعلامية، ولدماء الشهداء، وفي مقدمتهم القادة الكبار، المجاهد إسماعيل هنية، والمجاهد يحيى السنوار، والسيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والمجاهد عبد العزيز الميناوي، وسائر الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، في كل الساحات.

 

وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الجمعة 28 رمضان 1446 هجرية، 28 مارس 2025 م.