يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة، لليوم السابع عشر على التوالي، مستهدفًا مختلف المناطق بالغارات الجوية والقصف المدفعي.
ووفقًا لمصادر طبية، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية منذ فجر الخميس عن ارتقاء 47 شهيدًا.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 20 مواطنًا نتيجة قصف إسرائيلي طال مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما ذكرت المصادر نفسها أن طائرات الاحتلال نفّذت ثلاث غارات منذ منتصف الليل على منازل في شرقي خانيونس، ما أدى إلى استشهاد 17 شخصًا من عائلة شرّاب.
وأشارت المصادر إلى استشهاد الطفل إبراهيم محمد عبد الرحيم شراب متأثرًا بجراحه إثر استهداف منزل عائلته في حي المنارة شرقي خانيونس، مما أدى إلى استشهاد جميع أفراد الأسرة، وعددهم خمسة.
وأضافت المصادر أن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلًا لعائلة طبش في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الشاب خليل حازم طبش وإصابة آخرين.
وفي غارة أخرى، استشهد إياد محمد إسماعيل فرحات بعد قصف طائرات الاحتلال لخيمة في شارع الأسطبل بمنطقة المواصي غربي خانيونس.
كما ارتقت الشابة هلا بهاء رمضان أبو دقة، لتنضم إلى أفراد أسرتها الذين استشهدوا بالكامل إثر قصف مركبتهم قبل أسابيع في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي حي الصبرة جنوبي غزة، أدت غارة جوية إسرائيلية إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
وأفادت مصادر محلية باندلاع حريق في بركس مساعدات تابع للجنة المصرية السعودية شرقي رفح، عقب استهدافه من قبل قوات الاحتلال.
ومنذ 18 مارس، أعادت "إسرائيل" تصعيد حربها على غزة، متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أمريكي.
ووفقًا لوزارة الصحة، فقد ارتقى منذ 18 مارس 1066 شهيدًا، فيما أصيب 2597 آخرون، معظمهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يواصل جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 ارتكاب مجازر جماعية في غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 163 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.