أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، أنّ بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران/ يونيو المقبل.
وقال ماكرون: "أريد التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولن أفعل ذلك لإرضاء هذا الشخص أو ذاك، بل لأنه سيكون عادلاً".
وخلال العام 2024، أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا وجزر بهاما وأرمينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية.
وقبل يومين، شارك ماكرون في القمة الثلاثية (فرنسا، مصر، الأردن) التي انعقدت في القاهرة، لبحث الوضع في غزة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن غزة ليست مشروعًا عقاريًا ولا يمكن مسح التاريخ والجغرافيا، مؤكدًا أن الحقيقة تكمن في أن هناك مليوني إنسان محاصرين بعد أشهر طويلة من القصف والحرب المروعة.
وأضاف "ماكرون" خلال زيارته لمدينة العريش المصرية القريبة من القطاع، أن جميع الأطفال والنساء الجرحى الذين قابلهم قالوا شيئًا واحدًا وهو أنهم سيعودون إلى غزة.
وأكد أن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يعد "أولوية الأولويات"، مشيرًا إلى أن الوضع في القطاع اليوم "لم يكن أبداً بهذا السوء" ولا يمكن التساهل معه، مُعتبرًا أن استمرار القصف على غزة يشكل تحديًا إنسانيًا لا بد من مواجهته من خلال تقديم المساعدات سريعًا.
