لا زالت الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة متواصلة بوحشية تزامناً مع استهدافات مكثفة، على الأهالي والمدنيين في جميع مناطق قطاع غزة لليوم الـ26 على التوالي، بعد هدنة هشة انقلب عليها بنيامين نتنياهو مُستئنفاً الحرب.
ومنذ فجر اليوم الجمعة، ارتقى 15 شهيداً جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، من بينهم 10 شهداء من عائلة واحدة "الفرا"، بعد ارتكاب الاحتلال مجزرة بشعة بحقهم.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح عن خارطة نزوح قسري جديدة، في عدة مناطق بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والمجازر بحق المدنيين والنازحين والعائلات الفلسطينية؛ ما رفع محصلة الشهداء منذ 18 آذار الماضي إلى 1522 مدنيًا، بينما أصيب 3834 آخرين بجروح متفاوتة.
آخر التطورات الميدانية..
ووصلت إصابة إلى مستشفى الأوروبي بخانيونس جراء إصابته بشظايا مدفعية الاحتلال الإسرائيلي داخل بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
ارتقى ثلاثة شهداء بعد قصف بوابة مدرسة معاوية بن أبي سفيان في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع، بينما استشهد مواطن وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة "البنا" في جباليا البلد شمالاً.
واستشهد مواطن وأصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وكثفت مدفعية الاحتلال استهدافها بشكل متواصل حي السلام جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع، كذلك شرق حيي التفاح والشجاعية في مدينة غزة.
