غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ما الذي عرض على حماس في القاهرة؟ وإلى أين وصلت جهود التهدئة؟

تبادل أسرى
شمس نيوز -

كشف قيادي في حركة حماس، أن مصر أبلغت الحركة بأن لا اتفاق على إنهاء الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة.

وذكر القيادي الذي نقلت عنه قناة الجزيرة، أن حماس أبلغت مصر بأن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا.

وأضاف أن "المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، ويشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء".

وأشار إلى أن "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة، وأن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح".

وأردف أن حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح "الذي هو حق أساسي من حقوق شعبنا الفلسطيني وغير خاضع للنقاش".

وبين القيادي أن المقترح المصري يشترط تسليم الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، بنهاية 45 يوما لتمديد الهدنة وإدخال مساعدات.

 

بدوره، قال رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج، سامي أبو زهري، إن الطلب بنزع سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش ولن يتحقق، مؤكدًا أن بقاء سلاح المقاومة مرتبط ببقاء الاحتلال وهو موجود لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية.

وبين أبو زهري، في حديث لقناة الجزيرة مباشر، أن حركته منفتحة على كل العروض التي تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرض شروطا تعجيزية لإفشال الوصول لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وما يطلبه هو اتفاق استسلام.

ولفت أن الاحتلال في مقترحه الجديد لا يعلن التزامه بوقف الحرب تماما ويريد استلام الأسرى فقط.

وأعرب أبو زهري عن الجاهزية لتسليم كل الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة.

والسبت، قالت حركة حماس، إن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، توجّه إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبيةً لدعوة جمهورية مصر العربية.

وأضافت في بيان، أن وفدها سيجتمع ويتابع مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

 

الميادين تحصل على الورقة الإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا جاء فيها؟

حصلت شبكة الميادين الإعلامية، على الورقة الإسرائيلية التي قُدّمت للوسطاء، وحركة حماس، بشأن التفاوض حول اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.

وتتضمّن الورقة، بحسب ما ورد، إفراج حركة حماس، في اليوم الأول، عن الأسير ألكسندر عيدان، كخطوة خاصة تجاه الولايات المتحدة.

كما تشمل الورقة الإسرائيلية إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً، يتضمّن وقف العمليات العسكرية، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى بين الجانبين.

وتتحدّث الورقة عن "نزع السلاح من قطاع غزة"، وتضع آلية "متفقاً عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط"، وتشدّد على أنّ الإفراج عن الأسرى يجب أن يتمّ من دون "استعراضات أو مراسم علنية".

وتنصّ الورقة على إفراج حماس، في اليوم الثاني من الهدنة، عن 5 أسرى أحياء، مقابل الإفراج عن 66 سجيناً محكوماً بالمؤبد، و611 أسيراً من قطاع غزة. وفي اليوم الثالث، تبدأ مفاوضات "اليوم التالي المتعلقة بنزع السلاح وإعلان وقف إطلاق نار دائم".

وبعد الإفراج عن الأسرى الـ5، تنص الورقة على إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لإيواء النازحين في القطاع، فيما يبدأ "الجيش" الإسرائيلي "إعادة انتشاره" في منطقة رفح وشمالي القطاع.

وفي اليوم السابع، على حماس أن تفرج عن 4 أسرى مقابل 54 سجيناً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد و500 معتقل بعد 7 أكتوبر. وفي اليوم العاشر، تقدّم حماس معلومات عن جميع الأسرى الأحياء المتبقّين، مقابل الحصول على معلومات عن أسرى فلسطينيين.

وبحسب الورقة، تفرج حماس في اليوم العشرين عن 16 أسيراً متوفّى، مقابل 160 فلسطينياً متوفّى، على أن تتمّ عملية التبادل في وقت واحد.

وتؤكّد الورقة الإسرائيلية ضرورة استكمال المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوماً. كما تنصّ على إطلاق سراح بقية الأسرى الموجودين في غزة من الأحياء والأموات، بعد الاتفاق.

وتشير الوثيقة إلى "إمكانية تمديد وقف إطلاق النار المؤقت، في حال تمّ التوصّل إلى اتفاق بين الطرفين، وبشروط محدّدة"، وتؤكّد أيضاً أنّ الضامنين، مصر وقطر والولايات المتحدة، "سيبذلون جهودهم لضمان استكمال المفاوضات والتوصّل إلى اتفاق نهائي".