دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إنهاء المحنة التي يعيشها السكان المدنيون في غزة.
وكتب ماكرون على منصة “إكس”: “وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع “الرهائن” وتقديم المساعدات الإنسانية وإحياء آفاق حل سياسي على أساس الدولتين. من هذا السياق، أتطلع إلى مؤتمر حزيران/ يونيو” في الأمم المتحدة الذي سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية “مع مراعاة المصالح الأمنية لإسرائيل وجميع دول المنطقة”. -على حد تعبيره-.
ومن جانبه، جدد نتنياهو، رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، وذلك خلال محادثة أجراها مع ماكرون، بحسب بيان صدر عن مكتبه.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "رئيس الحكومة، قد تحدث مع الرئيس الفرنسي ماكرون، وأعرب عن معارضته الشديدة لإقامة دولة فلسطينية، وقال إن هذا سيشكل مكافأة ضخمة للإرهاب". -على حد زعمه-.
وأضاف البيان أن نتنياهو "ذكّر الرئيس الفرنسي بأنه حتى يومنا هذا لم يقم أي مسؤول فلسطيني، بما في ذلك في السلطة الفلسطينية، بإدانة (هجوم) السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأن أبناء السلطة الفلسطينية يتلقون تعليماً لتدمير إسرائيل، كما يتم منح مكافآت مالية لقتلة اليهود"، على حدّ ادعائه.
وذكر نتنياهو خلال حديثه مع ماكرون، أن "الدولة الفلسطينية التي ستقام على بعد دقائق من المدن الإسرائيلية، ستكون معقلاً لما أسماه بالإرهاب الإيرانيّ، وأن الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي تعارض ذلك بشدّة، وهذه أيضاً سياسته الثابتة والقائمة منذ فترة طويلة.