قال موقع أكسيوس إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قام بتوسيع مهام مستشاره آدم بولر وعينه مبعوثًا خاصًا للمحتجزين، وفقًا لإشعار أرسل إلى الكونغرس في 4 أبريل وحصل عليه موقع أكسيوس.
وسيتولى بولر التنسيق بين الوكالات بشأن "قضايا الرهائن" وسيقدم تقاريره إلى ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وواجه بولر عاصفة سياسية في شهر مارس/آذار بعد أن كشف موقع أكسيوس أنه التقى بشكل مباشر مع مسؤولين من حماس - مما جعله أول مسؤول أميركي يفعل ذلك على الإطلاق.
ورغم موافقة ترمب على هذه المحادثات، إلا أنها أثارت غضب بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث تناول بعضهم القضية بشكل خاص مع البيت الأبيض.
وفي منتصف شهر مارس/آذار، سحب بولر ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المحتجيزن، وهو المنصب الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
ويعتبر التعيين الجديد مؤقتا ولا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
والشهر الماضي، فجرت الإدارة الأميركية مفاجأة حين أعلنت أنها أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس.
وقال المبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين، آدم بولر،إن الاجتماع مع قيادات حركة حماس كان مفيد جدا.
وخلال المحادثات، ناقش بولر الإفراج المحتمل عن المحتجز الأميركي عيدان ألكسندر وبقايا أربعة محتجزين أميركيين آخرين كوسيلة لإطلاق صفقة أوسع نطاقًا بشأن إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.