دان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، مساء يوم الأحد، الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية الذي استهدف محلّة الجاموس.
وأكّد الرئيس عون رفض "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سيادة لبنان وسلامة أراضيه تحت أي ذريعة".
كما أكد في تغريدة على منصّة "إكس": "على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً".
وحذّر عون، من "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار" لأنه "سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
من جهته، دان رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام "مواصلة اسرائيل اعتداءاتها على لبنان وترويع الآمنين في منازلهم وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية".
كما طالب في تغريدة على "إكس"، الدول الراعية لاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية، "بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات وتسريع الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية".
هذا وأكّد سلام أن "لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية، والجيش اللبناني يواصل عمله ويوسع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللبنانية لبسط سلطة الدولة، وحصر السلاح بيدها وحدها".
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ، اليوم الأحد، غارة استهدفت "هنغاراً " يقع في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، استكمالاً لانتهاكاته المستمرّة للسيادة اللبنانية.