قائمة الموقع

فضيحة حقيقة.. مسؤول أممي: غزة دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة الإسرائيلية

2025-04-30T11:29:00+03:00
مجاعة - تجويع - طابور تكية - نازحين - أوضاع صعبة .... (2).jpg
شمس نيوز - غزة

حذر مسؤول أممي من فظاعة الوضع في قطاع غزة، بعد عودة شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين، في ظل أزمة إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة التي تواصل "إسرائيل" ارتكابها وإغلاقها المعابر.

وأشار مدير الاتصال لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جوناثان فاولر، لوكالة "الأناضول"، اليوم الأربعاء، إلى حقيقة نفاد المواد الغذائية بقطاع غزة على خلفية إغلاق "إسرائيل" كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحًا في حرب الإبادة منذ 19 شهرًا.

وقال فاولر: "من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن بغزة، إنه أشبه بأهوال يوم القيامة ويفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية".

واعتبر أن القطاع الفلسطيني يمر بأسوأ مرحلة للأزمة الإنسانية التي يشهدها منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، مبينًا أن الوضع في غزة "ليس معقدًا، بل هو واضح للغاية".

وأشار إلى أنه من الطبيعي ألا يجد الفلسطينيون في القطاع أي شيء ليأكلوه نتيجة منع "إسرائيل" وصول المساعدات الغذائية والإمدادات لأكثر من 50 يومًا.

وشدد على أن المجاعة في غزة قرار سياسي إسرائيلي بالكامل.

وأضاف "إذا فُتح المجال لإدخال المساعدات فستصل. لكن إسرائيل تفرض حصارا خانقا لا يسمح بمرور أي شيء"، لافتا إلى أن جميع الدعوات الدولية لفك الحصار لم تلق أي صدى.

ووصف المسؤول الأممي هذا الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه "فضيحة حقيقية".

وعن القيود التي فرضتها "إسرائيل" مؤخرًا على أنشطة الوكالة الأممية، أوضح فاولر أن الحظر يتضمن جانبين، "الأول: منع أونروا من العمل في المناطق التي تعتبرها إسرائيل جزءًا من أراضيها السيادية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة بموجب القانون الدولي".

وقال: "لدينا هناك مدارس تستوعب نحو 800 طالب، ومركز تدريب مهني يضم حوالي 350 متدربًا، كما نقدم هناك خدمات صحية مجانية لحوالي 70 ألف شخص سنويًا".

أما الجانب الثاني من الحظر "فيشمل منع جميع الاتصالات الرسمية بين إسرائيل وأونروا، ما يعقّد بشكل كبير العمليات الإنسانية التي تتطلب تنسيقًا مع قوة الاحتلال في الأراضي المحتلة".  

اخبار ذات صلة