قال مكتب إعلام الأسرى، إنّ الأسير حسن سلامة يتعرّض لتعذيب ممنهج لا يتوقف في ظل صمت دولي مطبق وغياب أدنى مقومات الرعاية الصحية والكرامة الإنسانية.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، أنه منذ عدة شهور يقبع الأسير سلامة في العزل الانفرادي محرومًا من أدنى حقوقه الأساسية، يتلقى الضرب المبرح بشكل دوري، ويعيش في أجواء لا تعرف للراحة سبيلا.
وأضاف، أن "الأسير سلامة تعرض لـ 6 اعتداءات متتالية خلال شهرين فقط تمارسها وحدات القمع داخل زنزانته في سياسة تهدف لكسر الجسد والإرادة معًا".
سياسة التجويع التي تمارسها إدارة السجن بحق الأسير سلامة أدت إلى تراجع حاد في وضعه الصحي فقد انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما فقط في حين بات الجوع رفيقا دائمًا لأيامه، لا يجد ما يسد به الرمق سوى بقايا طعام لا يناسب لا إنسانا ولا مريضا، ومع هذا التدهور الجسدي تساقطت أسنانه، وضعف بصره بشكل لافت، وبدأ يعاني من هزال شديد وصداع دائم نتيجة الإهمال الطبي المستمر.
ولأشهرٍ طويلة يطالب الأسير حسن سلامة بنظارة طبية تساعده على الرؤية، لكن إدارة السجون ترفض بشكل قاطع في انتهاك صارخ لمبدأ العلاج والرعاية ومعاملة الأسرى كمرضى لا كأعداء.
وحذر مكتب إعلام الأسرى يحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير حسن سلامة وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لزيارته والإطلاع على ظروف احتجازه والعمل الجاد على إنهاء عزله، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له.