أدانت الفصائل الفلسطينية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، إنّ استهداف المدنيين العزّل، في أماكن اللجوء والإيواء، وضمن ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، يكشف إصرار الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية، في سياق حرب إبادة ممنهجة ضد شعبنا في غزة، تهدف لكسر إرادته وتهجيره.
وطالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالخروج عن صمتهم، واتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف المجازر، ووقف الحرب، وفتح المعابر لإدخال الدواء والغذاء، وإنقاذ ما تبقى من حياة في قطاع غزة.
بدورها، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، هذه المجزرة أنها تمثل إمعانا وإصراراً إسرائيلياً في حرب الإبادة والتطهير العرقي تنفيذاً لخطط الجنرالات والوزراء في حكومة الاحتلال التي يقودها نتنياهو.
وقالت إن المجزرة تكشف النفاق والهوان الذي وصل له المجتمع الدولي المتخاذلين عندما يكون الضحية فلسطيني أو عربي أو مسلم.
وأكدت أن الجرائم المتواصلة لا يمكن أن تتم لولا السلاح والغطاء والتشجيع الأمريكي والتواطؤ والصمت الدولي والعربي .
ودعت الأحرار من أبناء الامة وفي كل العالم إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف المحرقة الإسرائيلية بحق شعبنا في قطاع غزة .