شمس نيوز/القدس المحتلة
ادعى قائد عسكري في جيش الاحتلال الاثنين أنه لم يستخدم أي سلاح محظور دوليًا في عدوانه الأخير على قطاع غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين.
وقال قائد قوات "المدفعية" خلال العدوان الأخير على غزة الكولونيل "افيرام سيلع" وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الجيش "لم يستخدم القنابل الفسفورية أو أي سلاح محظور أخر بموجب معاهدات دولية".
وادعى "سيلع" أنه حتى ولو ارتكبت اخطاء تقنية خلال العدوان على غزة "فإن جنود الجيش التزموا بعدم إطلاق النار بالقرب من المدنيين".
وأضاف أن "التحقيقات التي أجريت في حوادث أصيب فيها مدنيون عزل اثبتت أن إطلاق النار تم عن طريق الخطأ".
ويفند مثل هذه التصريحات استشهاد أكثر من 2140 مواطنًا خلال العدوان الأخير على غزة بينهم أكثر من 500 طفلا إلى جانب استهداف الاحتلال ألاف المنازل السكنية ومساجد ومستشفيات ومؤسسات دولية.
وسبق أن أكد أطباء أجانب ومنظمات حقوقية استخدام الاحتلال أسلحة محظورة دوليًا تفتك بأجساد الشهداء والجرحى في جولات عدوانه المتكرر على قطاع غزة بما في ذلك القنابل الفسفورية.