نددت حركة حماس، بالاقتحام "السافر" الذي نفذه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه.
وشددت حركة "حماس" في تصريح صحفي لها، اليوم الإثنين، على أن الاقتحام "انتهاك صارخ لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء".
وقالت إن الاحتلال يُحاول بـ "استماتة" لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد الأقصى. مُحذرة من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات المسجد.
وأكملت: "شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد".
وأهابت حركة "حماس"، بالجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى "الذود" عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين.
ودعت، أحرار الأمة العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية الأقصى، ودعم وتعزيز صمود أهالي القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الإثنين، اقتحم 1427 متطرفًا يهوديًا باحات المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية، من جهة "باب المغاربة"، بحماية أمنية من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.
وشارك في الاقتحامات، التي شهدت أداء طقوس وصلوات تلمودية ورفع علم الاحتلال في باحات الأقصى، أعضاء في كنيست الاحتلال عن حزب "الليكود" والوزير المتطرف إيتمار بن غفير.