قائمة الموقع

خبر فريق عمل المسبار "روزيتا" يقترح هبوطه على سطح المذنب67P

2015-06-02T12:27:18+03:00

 

 طرح علماء الفضاء الأوروبيون اقتراحًا جريئًا هذا الأسبوع يقضي بإنهاء مهمة المسبار "روزيتا" عن طريق إرساله للهبوط على سطح المذنب 67P، الذي وصل إلى مسافة قريبة منه منذ أغسطس/آب 2014.

وسيصل المذنب 67P إلى أقرب نقطة للشمس في 13 أغسطس/آب 2015، على مسافة 186 مليون كيلومتر، وبعد ذلك سيتجه للعودة إلى المجموعة الشمسية مرة أخرى.

وقد كان من المقرر أن تنتهي بعثة المسبار روزيتا العائد لوكالة الفضاء الأوروبية في ديسمبر/كانون الأول عام 2015، حيث يتم بعدها غلق أجهزته مع استمراره في الدوران حول المذنب، وسيعمل فريق البعثة وقتها في مشاريع أخرى جديدة.

إلا أن خطة جديدة يتم الإعداد لها الآن بهدوء، وقد تستمر عدة أشهر، تنطوي على إمكانية هبوط المسبار روزيتا على سطح المذنب67P.

وقد وضع هذا السيناريو النهائي أمام وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأسبوع العالم "مات تايلور"، ومن المتوقع أن اللجان العلمية في وكالة الفضاء الأوروبية ESA سوف تتخذ القرار اللازم بهذا الشأن بحلول نهاية الشهر المقبل.

وتمديد مهمة روزيتا سيتطلب تمويلات إضافية، للحفاظ على استمرارية عمليات المسبار، ولكن أنصار هذه الخطوة يعتقدون أن المعلومات الإضافية التي سوف يحصلون عليها من هبوط المسبار على سطح المذنب، لا يمكن أن تقدر بثمن.

وبطبيعة الحال، فقد حاول فريق بعثة المسبار روزيتا عمل هبوط على سطح المذنب 67P، عندما تم إرسال المركبة "فيلة" إليه بعد انفصالها عن روزيتا، والتي ارتدت مرتين قبل أن تستقر في بقعة مظلمة.

وفقدت المركبة هناك بسرعة طاقتها بسبب غياب أشعة الشمس عنها، على الرغم من أنها استطاعت في فترة وجيزة عمل مجموعة كاملة من التجارب الأولية.

ولا يزال فريق وكالة الفضاء الأوروبية يعقد الآمال على محاولة إحياء المركبة الصغيرة "فيلة"، على أمل أن يغير المذنب اتجاهه ويقترب من الشمس، مما سيعطي المركبة أشعة شمس كافية لإعادة شحن بطارياتها، ومواصلة فريق العمل تلقي المعلومات وإجراء البحوث على سطح المذنب.

وفي الوقت نفسه، فإن علماء البعثة على وشك أن يبدأوا سلسلة رابعة من محاولات إعادة الاتصال مع المركبة "فيلة"، بعد جهود فاشلة في وقت سابق من هذا العام في مارس/آذار وأبريل/نيسان ومايو/أيار.

واعتبارا من 30 مايو/أيار، سيحاول المسبار روزيتا مرة أخرى التقاط إشارة من المركبة فيلة.

اخبار ذات صلة