أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الاثنين، أن حكومته ستستدعي السفير “الإسرائيلي”، من أجل الاحتجاج على “رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة”.
وقال كريسترسون في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء السويدية (تي تي)، إن “الاتحاد الأوروبي يجب أن يفرض عقوبات ويمارس ضغوطا دبلوماسية على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف: “لقد كنا واضحين للغاية بشأن هذا الأمر.. سواء على المستوى الشخصي أو بالتعاون مع العديد من البلدان الأوروبية الأخرى”.
وأكد أنه “يؤيد مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا ستينرغارد، أعلن في الـ20 من أيار/مايو الجاري، أن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل “فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين، بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة”.
وأضافت ستينرغارد: “طالما أننا لا نرى تحسنا واضحا في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا”.
وأوضحت أنه “لذلك سنضغط الآن أيضا من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم”.
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، أن “العقوبات ستستهدف وزراء يدفعون باتجاه سياسة استيطان غير قانونية ويعارضون بنشاط حل الدولتين في المستقبل”.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
