غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

“حدث خطر للغاية” في مكتب نتنياهو يثير عاصفة جدل داخل "إسرائيل"

مجرم الحرب نتنياهو
شمس نيوز -ترجمات (اعلام عبري)

 

اتهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مراسلة من القناة 12 الإسرائيلية، بمحاولة إدخال جهاز تنصت إلى مكتبه خلال اجتماع جمعه مع عائلات الأسرى -المحتجزين لدى المقاومة في غزة- واصفا الخطوة بأنها “حدث خطر للغاية ويتنافى مع القانون”.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء في تدوينة مطولة على منصة “إكس” أن “القناة الثانية عشرة هي قناة دعاية مستعدة لأن تضر حتى بعائلات الأسرى فقط من أجل مهاجمة رئيس الحكومة نتنياهو”.

“حدث خطر للغاية”

وتابع “تجدر الإشارة إلى أنه تم تحذير المراسلة في ساعات الصباح قبل القيام بذلك، بعد ورود معلومات عن نواياها إلى مكتب رئيس الحكومة. هذا حدث خطر للغاية ويتنافى مع القانون”.

وواصل نتنياهو هجومه قائلا “القناة الثانية عشرة معروفة منذ زمن طويل بأنها بوق دعائي لليسار. كسرت القناة مجددًا كل قاعدة أخلاقية وقانونية في حملتها ضد رئيس الحكومة، إذ استغلت بشكل انتهازي عائلات الأسرى وأضرت بهم وخرقت القانون”.

“ما الذي تخفيه؟”

وسرعان ما تفاعلت المنصات الإسرائيلية مع تصريحات نتنياهو، حيث كتبت ديكي كوهين، والدة الجندي الأسير نمرود كوهين “رئيس الحكومة، بينما نحن ننتظر بترقب لنسمع ما إذا كانت (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستوافق على عرض لصفقة جزئية، هل يمكنك إخبارنا ما هي خطتك لإعادة نمرود، والذي قد لا تشمله الصفقة الجزئية هذه؟ عليه أن يجاوب”.

من جهته، علّق أمير قائلا “من يستخدم عائلات الأسرى كدرع بشري سياسي يفقد حقه في الكلام”، في إشارة إلى نتنياهو، وكتب أحد المدونين “هذا ما يهمك يا نتنياهو، بينما يعيش الأسرى وعائلاتهم الجحيم في هذه اللحظات. عار عليك”.

أما رأيتالي لي موشي فقد قال منتقدًا “يبدو هذا وكأنه محاولة انقلاب. قل لي، هل أنت مجنون؟ ألا تسيطر على لسانك حتى لا تقول شيئًا خطرًا يعرف العالم عما تحدثت مع العائلات؟ ما الذي تخفيه؟”.

وفي تعليق آخر، كتب رأيتالي لرام “نصيحة ودية: أفرج عن جميع الرهائن بدلًا من دفع العائلات إلى الجنون بلقاءات فارغة. عندها لن تخشى من تسريب تصريحات قد تضر بك”.

وختم أحد الحسابات بالقول “يبدو أن مستقبلك السياسي كله يعتمد على الاستمرار في التخلي عن إخوتنا وأخواتنا في غزة ليموتوا أو يختفوا. حقيقة، الأمر مدهش للغاية”.