قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدم ارسال الوفد الإسرائيلي التفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس.

وبحسب صحيفة معاريف "الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" قررت عدم إرسال وفد إلى الدوحة رغم إعلان حماس استعدادها لبدء مفاوضات غير مباشرة، مبينةً أن القرار جاء بعد ثبات حركة حماس على موقفها.

ولفتت الصحيفة أن الفجوات الجوهرية لا تزال قائمة، ومن وجهة النظر "الإسرائيلية"، ولم يتم تسجيل أي تقدم مهم، والخبراء يقولون إن الفجوات لا تزال كبيرة، وربما حتى كبيرة جداً، زاعماً أن استعداد حماس للتفاوض هو مجرد خطوة تكتيكية تهدف إلى تصحيح الانطباع بأنها ليست الطرف الرافض.

وأمس الأحد، أصدرت مصر وقطر، بياناً صحفياً مشتركاً بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال البيان: "إن قطر ومصر تتطلعا إلى التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً في غزة، ‌‏ مضيفاً: "نواصل جهود تقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق في القطاع".

‏وأعلنت مصر وقطر مواصلة الجهود المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وختم البيان: "نتطلع لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة المعتمدة من القمة العربية".

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.