في سياق عدوانه المتواصل على غزة، يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مختلف أنواع الأسلحة المدمرة ضد السكان والمباني، من بينها ناقلات جند مدرعة قديمة محملة بالمتفجرات وتوجه عن بعد لتفجير أهداف داخل القطاع، مسببة انفجارات هائلة يسمع دويها حتى في وسط الداخل المحتل ومدن بالضفة الغربية.
ووفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة انفجارات واسعة النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، ويمكن سماع أصداء تلك الانفجارات بشكل واضح في تل أبيب.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه "في الأيام الأخيرة، بدأ جيش الاحتلال باستخدام ناقلات جند مدرعة قديمة محملة بأطنان من المتفجرات ويتم تشغيلها عن بعد، بذريعة تجنب تعريض حياة الجنود للخطر.
وأوضحت: "تتقدم ناقلات الجند المدرعة، التي يسميها جيش الاحتلال بالانتحارية، نحو أهداف محددة وتنفجر بدقة، ما يتيح تدمير مبان شاهقة. وتحمل كل ناقلة عدة أطنان من المتفجرات، ويُحدث انفجارها موجات صدمة عنيفة تُسمع أحياناً في مناطق بعيدة، حتى وسط الداخل المحتل".
وجاء اعتماد هذا النظام، وفق صحيفة "معاريف"، بعد ما وصفته بـ"كارثة" ناقلة غولاني في الشجاعية، ليصبح وسيلة لتفجير المباني وفتح الطرق دون تعريض الجنود للخطر.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، وسط استمرار المجازر وجرائم الحرب ضد المدنيين وتدمير المباني والمنازل والبنى التحتية المدنية في مختلف مناطق القطاع، وتزامناً مع سياسة التجويع والحصار الخانق وتدمير المنظومة الطبية بإخراج مستشفيات القطاع عن الخدمة.
