أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية "الإسرائيلي" أن غالبية "الإسرائيليين" يشككون في قدرة الحرب الحالية على تحقيق أهدافها الرئيسيين: إعادة "الرهائن" وهزيمة (حماس).
وبحسب "مؤشر صوت "إسرائيل"" لشهر مايو/أيار 2025، فإن 37% فقط من "الإسرائيليين" يعتقدون أن العملية العسكرية ستنجح في إعادة "الرهائن"، بينما يرى 38.5% فقط أنها ستؤدي إلى هزيمة (حماس) وإنهاء حكمها في غزة.
حتى بين الناخبين المؤيدين لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، أظهر الاستطلاع شكوكًا كبيرة، إذ يعتقد 27% فقط منهم أن العملية ستتمكن من إعادة "الرهائن"، فيما يرى 31% فقط أنها ستؤدي إلى هزيمة (حماس).
هذه النتائج تعكس حالة من القلق وعدم الثقة في الأوساط "الإسرائيلية" بشأن جدوى استمرار الحرب، في ظل الخسائر المتزايدة والتحديات الميدانية والسياسية التي تواجه الاحتلال في قطاع غزة.