هاجم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الاثنين، نية حكومته التوجه لوقف لإطلاق النار بغزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
وقال بن غفير: “الوقت حان للانتصار على حماس وعلينا الدخول بكل قوتنا، مضيفاً: “لابد من تقويض حماس والقضاء على حكمها في غزة”.
وتابع: “يُحظر علينا أن نذهب باتجاه أي صفقة مع حماس، والصفقة الجديدة معها ستمكنها من إعادة ملء مخازنها من جديد وستطلق سراح مئات المخربين”.
ودعا بن غفير، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى ما وصفه بـ"توحيد الصفوف" ضد الصفقة التي قال إنها "خطيرة"، مضيفاً "هكذا فقط يمكن إيقافها".
من جهته، هدد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بمعارضة الصفقة "وقد وقفتُ هنا وأعلنتُ أنني لن أكون شريكًا في جلب المساعدات إلى حماس" حسب زعمه.
ويعارض سموتريتش وبن غفير التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبا باستمرار القتال حتى "هزيمة حماس".
وبدأت اليوم الاثنين الجولة الثانية من مفاوضات صفقة تبادل الأسرى غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت قناة “العربي” القطرية، نقلاً عن مصادر، أن حماس أصرت خلال جولة المفاوضات غير المباشرة في الدوحة على إدراج التعديلات التي طالبت بها في الاتفاق.
إلى ذلك، قالت مصادر لقناة الغد إن جولة مفاوضات الأمس كانت فقط لموضوع دخول المساعدات ولم يحدث اي تقدم فيها.
وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على دخول المساعدات عن طريق الشركة الأمريكية وزيادة مراكز التوزيع لها و حماس تريد دخول المساعدات عن طريق الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى بالالية السابقة.
من جانبها قالت القناة 14 العبرية إن الوفد الإسرائيلي يرى أن الضغط الأمريكي الهائل على قطر فقط هو الذي سيحقق تقدماً في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وأضافت القناة أن الضغط الأميركي هو ما يُغير قواعد اللعبة ويجعل قطر عاملًا قد يُعطي حماس شعورًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأشارت إلى أن التفاؤل بإمكانية تحقيق الاتفاق، يعتمد كليًا على استعداد القطريين للاستجابة للضغط الأمريكي.