شمس نيوز/القدس المحتلة
قالت مصادر إعلامية عبرية، إن "المنافسة على منصب الرئيس القادم لجهاز المهام الخاصة للاستخبارات الخارجية "الموساد"، تجري على قدمٍ وساق، عقب إعلان تمير فيدرو الرئيس الحالي لـ "الموساد" أنه سينهي مهامه في الوقت المحدد، بداية العام المقبل".
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية الصادرة إن هذا التصريح فتح رسمياً صراع الوراثة على المنصب الهام، في حين بدأ نتنياهو في الأيام الأخيرة بفحص إمكانية تعيين أحد ثلاثة مرشحين نشأوا داخل التنظيم، هم؛ رام بن براك مدير عام وزارة الشؤون الاستخبارية ويوسي كوهين مستشار نتنياهو للأمن القومي، و(ن) نائب فيدرو، كما طرح في الأيام الأخيرة اسم مرشح آخر هو قائد القوات الجوية الجنرال أمير ايشيل.
وأوضحت الصحيفة، أن رام بن براك خدم في دورية النخبة في القيادة العامة لجيش الاحتلال "سييرت متكال"، كما عمل لسنوات طويلة في "الموساد" في قسم "القوس" المعني بتعقب واقتحام المباني والحصول على مواد،و هو يعتبر صديقاً لرئيس جهاز الاستخبارات تمير فدرو.
أما المرشح الثاني يوسي كوهين، فيشغل منصب رئيس قسم جديد انطلق حديثاً "تسوميت"، وحاز على جائزة "أمن إسرائيل" لقاء حملة قادها، بعد ذلك كان رئيسا لـ "تسوميت" ونائباً لرئيس "الموساد"، وشغل منصب مستشار الأمن القومي.
أما النائب الحالي لفدرو، فقد نشأ في المناصب القيادية وفي القيادة العليا في "كيشت"، وشغل منصب قائد قسم التكنولوجيا في "الموساد".