قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، إن وفوداً مصرية وقطرية تواصل تحركاتها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وحقن دماء سكان قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأضاف عبد العاطي، أن مصر شكّلت المصدر الأكبر للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحاً أن نحو 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت عبر معبر رفح جاءت من مصر، فيما لا يزال نحو 5 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات تقف على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح الإسرائيلي لها بالدخول.
وانتقد القيود والعوائق التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات، مشيراً إلى أنها السبب الرئيسي في منع تدفق الإغاثة العاجلة إلى سكان غزة، في وقت يحتاج فيه المدنيون إلى الغذاء والدواء والوقود بشكل ملح.
وشدد على أن المجتمع الدولي بدا وكأنه استفاق مؤخراً على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، مطالباً بضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات دون إعاقة.
وختم وزير الخارجية المصري تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تواجه مأساة إنسانية كبرى، مجدداً رفض مصر القاطع لما يُعرف بتصريحات "إسرائيل الكبرى"، ومؤكداً التزام القاهرة الثابت بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
