استشهد نجم كرة السلة الفلسطيني محمد شعلان (40 عامًا)، اللاعب السابق في المنتخب الوطني وأحد أبرز نجوم اللعبة في قطاع غزة، بعد استهدافه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس بجنوب القطاع.
وأوضحت مصادر محلية للوكالة أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شعلان أثناء محاولته الوصول إلى المساعدات الإنسانية في خان يونس لإطعام أطفاله، مما أدى إلى استشهاده.
وأشارت إلى أنه اضطر للبحث عن الغذاء والدواء لطفلته المريضة مريم التي تعاني من فشل كلوي وتسمم حاد في الدم، وسط مناشداته المستمرة لإنقاذها وتوفير العلاج لها.
ويعد شعلان من أبرز لاعبي كرة السلة في غزة، حيث لعب ضمن صفوف عدة فرق محلية بارزة منها خدمات البريج، خدمات المغازي، خدمات خان يونس، خدمات الشاطئ، غزة الرياضي، جمعية الشبان المسيحية، وخدمات جباليا، كما مثل المنتخب الوطني لكرة السلة في عدة بطولات.
وقد عمّ الحزن أوساط الأسرة الرياضية الفلسطينية، حيث نعت الأندية واللاعبون والجماهير الشهيد شعلان، مستذكرين تفانيه الرياضي وروحه الوطنية.
كما امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الرسائل التي تخلّد ذكراه وتؤكد أن الرياضة الفلسطينية كانت وما زالت جزءاً من معركة الصمود والمقاومة.
وباستشهاد شعلان، ارتفع عدد شهداء الحركة الرياضية في فلسطين إلى نحو 670 شهيدا، في حين دمرت قوات الاحتلال 288 منشأة رياضية وكشفية في قطاع غزة والضفة الغربية .
