شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد (24-8-2025) سلسلة من غارات عنيفة جدا في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت وسائل إعلام يمنية: "إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أكثر من 20 غارة عنيفة استهدفت محطة الطاقة والمجمع الرئيسي وأنحاء متفرقة من العاصمة اليمنية".
وأشارت إلى أن الانفجارات كانت عنيفة وهزت جميع أرجاء العاصمة؛ فيما تسجل حتى الآن اصابات أو شهداء في صفوف اليمنيين.
وكانت مصادر إسرائيلية كشفت صباح اليوم، أن القيادة العسكرية تجمع معلومات لإنشاء "بنك أهداف" لاستهداف القوات اليمنية المسلحة في اليمن.
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، عن مصادر سياسية، أن "أجهزة الاستخبارات تبذل جهودا كبيرة من أجل إنشاء بنك أهداف واسع لضرب مراكز ثقل القوات اليمنية المسلحة".
ورغم ذلك، أوضح الموقع نقلًا عن المصادر ذاتها، أن "إسرائيل تجد صعوبة كبيرة في كبح إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة المستمر من اليمن، ما يعني أن الجبهة الداخلية في إسرائيل عرضة دائما للخطر، وهو ما يدفع الجيش الإسرائيلي للرد".
وأوضح أنه "في إطار هذه الجهود، جرت محاولة اغتيال استهدفت رئيس هيئة أركان القوات اليمنية المسلحة، محمد عبد الكريم الرمرائي، أثناء اجتماعه مع مسؤولين كبار آخرين، لكن تم إنقاذه في اللحظة الأخيرة"، على حد زعمه.
وأشار إلى أن "ضرب القوات اليمنية أمر صعب لأن معظم مراكز ثقلهم تقع تحت الأرض، وبعضها غير معروف للمخابرات الإسرائيلية.
وأكدت المصادر السياسية، لم يذكر الموقع أسماءها، أنه "من أجل تنفيذ عملية واسعة النطاق ضد اليمن، يجب تجميع العديد من الأهداف التي قد يتسبب تأثيرها المشترك أضرارا جسيمة للغاية، على عكس العملية الأمريكية التي فشلت في التغلب عليها".