تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من الإخوة في قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأحر التعازي باستشهاد ثلة من المجاهدين الأبطال في الاستهداف الصهيوني المجرم لمساكن قياديين في الحركة في العاصمة القطرية الدوحة.
كما تقدمت حركة الجهاد، في تصريح صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، من قطر، قيادة وحكومة وشعباً، بأحر التعازي باستشهاد أحد منتسبي الأجهزة الأمنية لديها جراء هذا العدوان الآثم.
وباركت للإخوة في قيادة حماس نجاتهم من محاولة الاغتيال الغادرة والجبانة، والتي سترتد إلى نحر العدو وتكون وبالاً عليه.
وأكدت أن العدوان الصهيوني على الدوحة هو استهداف موجه لدولة قطر ولدورها، وللوساطة القطرية – المصرية المشتركة ومساعي وقف إطلاق النار وإيقاف حرب الإبادة التي يقترفها الكيان المجرم، عبر اغتيال المفاوضات نفسها، بعدما تأكد العدو أن لا سبيل لديه لفرض شروطه على المقاومة رغم كل الهمجية وعمليات اغتيال القادة التي نفذها.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها بالقول: "لقد بات واضحاً أن استهداف العاصمة القطرية الدوحة من قبل الكيان لم يكن ليتم لولا الضوء الأخضر الأمريكي والغطاء الذي يؤمنه الرئيس ترامب وإدارته لحكومة الإجرام والإرهاب في الكيان".
