شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدواناً على اليمن، مستهدفاً العاصمة صنعاء بعدد من الغارات ومحافظة الجوف، حيث استهدف المجمع الحكومي في مديرية الحزم.
وذكرت قناة المسيرة اليمنية، أن غارات إسرائيلية استهدفت المجمع الحكومي في مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وأفادت مصادر صحفية، بأنّ العدوان استهدف المحطة الطبية الخاصة بالقطاع الصحي في شارع الستين جنوب غرب صنعاء.
وفي إثر ذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنّ "دفاعاتنا الجوية تتصدى في هذه الأثناء للطائرات الإسرائيلية التي تشن عدواناً على بلدِنا"، وذلك في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف تمكنت دفاعاتنا الجوية من إطلاق عدد من الصواريخ أرض جو أثناء التصدي للعدوان الصهيوني على بلدنا وتم إجبار بعض التشكيلات القتالية على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها وإفشال الجزء الأكبر من الهجوم بفضل الله.
وأكدت مصادر صحفية، عن مصدر عسكري رفيع، أنّه تم تحييد سرب من طائرات العدو كانت تتجه نحو بعض المحافظات اليمنية.
وبشأن العدوان، حدّد المصدر أنّه ضرب أهدافاً مدنية بحتة، مشيراً إلى أنّ المجمع الحكومي في الجوف هو مبنى يخدم المواطنين ولا صله عسكرية له.
وشدّد المصدر على أنّ استهداف المنشآت المدنية "ورقة لا يمكن أن توقف اليمن عن القيام بدوره"، لافتاً إلى أنّ استهداف الاحتلال للمجمع الحكومي دليل عجز وفشل.
وأشار المصدر إلى ارتقاء شهداء مدنيين وإصابة عدد آخرين، فيما "كل هذه التضحيات لن توقفنا عن إسناد غزة وتأديب الكيان الإسرائيلي".
بدوره قال القيادي في حركة "أنصار الله"، نصر الدين عامر: "لن يؤثر أي عدوان على عمليات قواتنا المسلحة المستمرة في إسناد غزة، وسنواصل الرد على أي عدوان ضد بلادنا، ومستمرون في مواجهة معادلة الاستباحة التي يحاول العدو فرضها على المنطقة".
وعلى الرغم من العدوان المستمر، تواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد الاحتلال موجهة الضربات لأهداف متنوعة، منها مطار "بن غوريون"، مؤكدةً أنّها ثابتة على موقفها حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار.
