غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

المزمع عقدها الشهر القادم

خبر مختص لـ"شمس نيوز": انتخابات الرئاسة الإسرائيلية المقبلة لن تدق طبول الحرب في المنطقة

شمس نيوز –  قاسم الأغا

استبعد المختص في الشأن الإسرائيلي، عليان الهندي أن يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو" على فتح جبهة مواجهة مع غزة أو الضفة الغربية المحتلة لعرقلة الانتخابات الرئاسية الإسرائيلية المزمع عقدها الشهر القادم؛ لعدم اقتناعه في المرشحين الحاليين لمنصب الرئاسة. 

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في عددها الصادر أمس إن الأسبوع القادم سيشهد الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية في "إسرائيل"، حيث من المتوقع أن تكون الشهر القادم، مشيرة إلى أن هناك محاولات حثيثة من قبل "نتنياهو" لعرقلتها لعدم اقتناعه في المرشحين.

وقال الهندي في تصريح لـ"شمس نيوز": " لا أتوقَّع أن يكون هناك تصعيد في جبهة غزة أو في جبهة الضفة الغربية المحتلة أو في أي جبهة أخرى؛ لأن منصب رئيس دولة "إسرائيل" ليس مهماً لدرجة أن يجعل "نتنياهو" يُقدم على القيام بخطوات ومغامرات غير محسوبة".

ويضيف"هناك فرق بين الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكنيست، حيث تتم الرئاسية من قبل أعضاء الكنيست، في حين تتم انتخابات الكنيست من قبل الجمهور الإسرائيلي".

وأشار المختص في الشأن الإسرائيلي إلى أن منصب رئيس الدولة هو منصب تشريفي برتوكولي أكثر منه تنفيذي، موضحاً أن هذا المنصب ليس له أي تأثير على الساحة السياسية في "إسرائيل"، وإنَّما مهمته المصادقة على قرارات تتخذها الحكومة والكنيست.

وذكرت الصحيفة العبرية أن عدة مرشحين يتنافسون على منصب رئاسة الدولة من بينهم البروفيسور "دان شيختمان" والقاضية المتقاعدة "داليا اديسيك" ورئيس الكنيست السابق "روبين ريفلين" ، إضافة إلى عضو الكنيست "مئير شتريت" وغيرهم.

وعن المرشحين ومدى تطرفهم وعدائهم للفلسطينيين، قال الهندي: " المجتمع الإسرائيلي مجتمع متطرف وهو مجنَّد منذ عام 1948م، مستطرداً " عندما برزت توجهات ليبرالية داخلية في المجتمع الإسرائيلي تمخَّض عنها بروز قيادات تسعى لإبرام سلام مع الفلسطينيين كان يتم تنحيتها جانباً مثلما حدث مع رئيس الوزراء الأسبق "رابين" الذي عبّر عن رغبته في السلام مع الفلسطينيين، و"أبرهام بورغ" الذي أسقطوه من رئاسة حزب العمل.

وتابع " ما يُميِّز الإسرائيليين هو التطرف الذي يعود ِإلى بنية على رأسها مؤسستين رئيسيتين، الأولى وزارة التربية والتعليم التي تصنع الأفراد، والثانية مؤسسة الجيش"، مشيراً إلى أن المجتمع الإسرائيلي لم يُنجب سوى قوى سياسية متطرفة تمارس العداء تجاه الفلسطينيين.

ورأى الهندي أن حزب الليكود الذي يملك الأغلبية المطلقة في الكنيست الإسرائيلية قادر على اختيار مرشَّح لرئاسة الدولة، معتقداً أن من بين الأسماء المطروحة للترشح والتي ستحظى بتأييد الليكود، رئيس الكنيست السابقة، "داليا إديسيك".

وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان قد أكَّد مؤخراً أنه سيدعم رئيسة الكنيست السابقة "داليا إيستيك" في السباق إلى الرئاسة إذا قرر وزير البنى التحتية، سيلفان شالوم عدم الترشح.