قائمة الموقع

خبر رئيس أوكرانيا : انفصال الشرق سيؤدي إلى "كارثة"

2014-05-11T05:31:23+03:00

كييف – شمس نيوز

أبلغ القائم بعمل رئيس أوكرانيا، ألكسندر تيرتشينوف، مواطني المناطق الشرقية التي تشهد انتفاضة موالية لروسيا بأنهم سيواجهون كارثة إذا صوتوا "بنعم" في استفتاء مزمع على الانفصال، الأحد.

 وقد يحدد التصويت - الذي يجري دون وجود رقابة واضحة على صحة أوراق الاقتراع أو قوائم الناخبين- ما إذا كانت حكومة كييف المدعومة من الغرب والمناطق الشرقية الموالية لروسيا ستتوصلان إلى تسوية أو ما إذا كانت أوكرانيا ستنزلق إلى حرب أهلية.            

وتصاعدت حدة العنف في منطقتي دونيتسك ولوهانسك اللتين سيجرى فيهما التصويت.

وقال تيرتشينوف على صفحته على الإنترنت، السبت: "يحدث إرهاب مروع بدعم قطاع كبير من السكان المحليين، إنها مشكلة معقدة عندما ينخدع الناس بدعاية روسية تؤيد إرهابيين".

ويقول الانفصاليون إنهم يدافعون عن أنفسهم ضد حكومة أوكرانية يعتبرونها "فاشية" ومناهضة لروسيا، بينما تتهم أوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا بزعزعة استقرارها وهو اتهام تنفيه موسكو.

وذكرت ألمانيا وفرنسا أنهما ستدعمان فرض عقوبات أشد صرامة على روسيا من قطاع الطاقة إلى الخدمات المالية إذا أعاق التمرد الذي يرون أنه من تدبير موسكو الانتخابات الرئاسية المقررة في أوكرانيا في 25 مايو، التي تهدف إلى استقرار البلاد.

وسيمثل ذلك تصعيدا إضافيا لأسوأ أزمة بالفعل بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.

وحث تيرتشينوف المناطق الشرقية على رفض "جمهورية دونيتسك الشعبية" التي أعلنها الانفصاليون الناطقون بالروسية، الذين يسيطرون على عدد من المدن في أعقاب الاشتباكات والاضطرابات المستمرة منذ أسابيع.

وناشد القوى السياسية في شرق أوكرانيا الانضمام إلى محادثات "حول مائدة مستديرة" بشأن المزيد من الحكم الذاتي، ولكن في إشارة للمقاتلين الذين احتلوا مبان للشرطة والحكومة قال تيرتشينوف إنه لا يمكن مشاركة "الإرهابيين".

وقال تيرتشينوف إن الانفصال عن أوكرانيا "سيكون خطوة نحو الهاوية لهذه المناطق".

وأضاف: "المؤيدون للحكم الذاتي لا يفهمون أنه سيعني الدمار التام للاقتصاد والبرامج الاجتماعية والحياة بوجه عام بالنسبة لأغلبية السكان في هذه المناطق".

وسيكون انفصال دونيتسك ولوهانسك - وهما الحزام المنتج للفحم والحديد، الذي يمثل 16% من الإنتاج الاقتصادي لأوكرانيا ضربة ثانية ساحقة لكييف.

 وكانت روسيا ضمت منطقة القرم الأوكرانية في مارس بعد وقت قصير من الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالي لموسكو في احتجاجات شعبية.



اخبار ذات صلة