قالت مصر، مساء السبت، إن قواتها "المتواجدة في سيناء تستهدف تأمين الحدود ضد المخاطر، وفي إطار تنسيق مسبق مع أطراف معاهدة السلام".
جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، التابعة للرئاسة، قالت إنه "بشأن ما تردده بعض المواقع ووسائل الإعلام العالمية، حول تواجد القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء".
وأكدت الهيئة أن "القوات المتواجدة في سيناء في الأصل تستهدف تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، وفي إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام.
وشدد البيان على أن "مصر تحرص تماما على استمرار معاهدة السلام، في ظل أنها على مدار تاريخها لم تخرق معاهدة أو اتفاقا".
وفي وقت سابق السبت، نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصدر مصري لم تسمه، قوله إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "وقف التعاظم العسكري" المصري في سيناء.
وأكد بيان الهيئة العامة للاستعلامات، بأن "مصر تعاود تأكيد رفضها التام توسيع العمليات العسكرية في غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وعلى مساندتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، على أراضي الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وبصورة لافتة، بدأ الخطاب الرسمي بين إسرائيل ومصر يأخذ منحى تصعيديا منذ أوائل سبتمبر/ أيلول الجاري، وتبادل نتنياهو ومكتبه الاتهامات مع الخارجية ورئيس هيئة الاستعلامات ضياء رشوان، في ضوء رفض مصر لتهجير الفلسطينيين.
