تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر وصباح اليوم الأربعاء، اقتحام مناطق متفرقة في جنين وريفها في ظل عدوانه المتواصل على المدينة ومخيمها منذ 247 يوما على التوالي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عجة جنوب جنين، وداهمت منزلاً فيها وأطلقت قنابل الصوت داخله، فيما نشرت آلياتها في شوارع البلدة.
كما أعادت قوات الاحتلال اقتحام بلدة يعبد جنوب جنين للمرة الثالثة على التوالي منذ صباح اليوم، وانتشرت في شوارعها وحاراتها وبرفقتها جرافة عسكرية.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد وداهمت منزل رئيس بلديتها أمجد عطاطرة، بالتزامن مع مداهمات في صانور وقباطية وحي المراح، حيث اعتقلت شابين كانا على دراجة نارية ولم تُعرف هويتهما بعد.
واستشهد صباح اليوم، الشاب أحمد براهمة (19 عاما) من قرية عنزا جنوب غرب جنين إثر إصابته برصاص قناص الاحتلال في الصدر.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عنزا صباحا عند الساعة السابعة والنصف، بينما كان الطلبة في طريقهم إلى المدارس، حيث تعطلت الدراسة ودارت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.
واستولى الجنود على منزل المواطن علي بسام عطايا وسط القرية، وتمركزوا فيه ومنه أطلقوا الأعيرة النارية باتجاهات مختلفة، أصابت إحداها الشهيد براهمة، قبل أن ينسحبوا من القرية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم عدة بلدات وقرى جنوب جنين منها صانور وأم دار وغيرها وداهمت منازل فيها وفتتشتها.