خصصت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، مبلغا إضافيا قدره 11 مليون دولار أميركي لدعم توسيع نطاق العمليات الإنسانية في قطاع غزة، وفقا لما أعلنه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توماس فليتشر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الذي يرأسه فليتشر، إن هذا المبلغ يأتي إضافة إلى 9 ملايين دولار تم تخصيصها الأسبوع الماضي من صندوق الاستجابة للطوارئ المركزي لصالح غزة.
وحذر فليتشر من أنه «من دون مساهمات جديدة في الصندوق، لن يكون من الممكن استمرار تدفق المساعدات الحيوية إلى المحتاجين إليها».
وأوضح مكتب «أوتشا» أن خطة الاستجابة الإنسانية للأيام الستين الأولى من وقف إطلاق النار تهدف إلى تمكين الأمم المتحدة وشركائها من تقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة للسكان في جميع أنحاء القطاع، أينما احتاجوا إليها.
وأشار المكتب إلى أن المساعدات ستشمل الغذاء والمياه والخدمات الصحية ومستلزمات المأوى والمواد الصحية وغيرها من أشكال المساعدة الحيوية.
في السياق، شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، على أنه «حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع» إلى قطاع غزة.
وتابع «حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع (إلى غزة)، بما في ذلك من خلال وكالة الأونروا».