قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوعز للجيش الإسرائيلي بالرد بقوة في قطاع غزة، رداً على خرق "حماس" اتفاق وقف إطلاق النار. -على حد زعمها-.
وكانت مصادر عبرية، قالت في وقت سابق اليوم، إن جنديين إسرائيليين قُتلا في انفجار في آلية هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقاً للقناة 14 الإسرائيلية، فقد قتل جنديان في انفجار الآلية في رفح. فيما أوضحت القناة 12، أن نتنياهو قيَّم الوضع الأمني في غزة مع وزير الجيش كاتس ومسؤولين للرد على خرق وقف إطلاق النار.
وعقب ذلك، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن ما حصل في رفح خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أن الجيش سيرد بقوة.
من جهته، قال وزير الزراعة الإسرائيلي وعضو المجلس المصغر آفي ديختر: "كنا حذرين سابقاً لكن الظروف تغيرت بعد استعادة المختطفين".
ونقلت قناة i24 عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف حتى الآن 20 هدفاً في قطاع غزة.
وذكر مراسلنا، أن الغارات "الإسرائيلية" تركزت في رفح وجباليا وأحدها في المنطقة الوسطى.
وجراء ذلك، استُشهد مواطنون وأصيب آخرون جراء غارات جوية إسرائيلية غربي دير البلح وسط قطاع غزة، وشرقي جباليا شمالي القطاع.
وذكرت مصادر صحفية، أن 5 شهداء ارتقوا وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت مقهى "تويكس" غربى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما ارتقى شهداء وأصيب عدد آخر في قصف جويّ استهدف بلدة جباليا. في حين استهدف الاحتلال مدينة رفح جنوبي القطاع بعدد من الغارات الجوية.
وصباح اليوم أطلقت آليات الاحتلال النار على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكانت أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، قد أكدت على التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه (في شرم الشيخ) وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
وشددت "القسام"، في تغريدة عبر قناتها على التليجرام، أنه "لا علم لنا بأية أحداث او اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث إن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال".
وأوضحت أن "الاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا في رفح منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري"، مشيرةً إلى أنه "لا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ".
وجددت تأكيدها على أنه "لا علاقة لها بأية أحداث تقع في تلك المناطق ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة".