قائمة الموقع

خبر أيتام غزة يشنقون أنفسهم أمام بنك فلسطين

2015-06-11T11:39:19+03:00

شمس نيوز/غزة

جسد العشرات من الأطفال الفقراء والأيتام حالة الفقر التي تعيشها عائلتهم جراء منع بنك فلسطين في غزة ، من استقبال الحوالات التي تصل إليهم كمساعدات مالية، وذلك بإعدامهم شنقا من قبل إدارة البنك.

ونصب الأيتام والفقراء والمتضررون من بنك فلسطين مشانق ووضع الأطفال وهم يحملون أكفانهم أعناقهم في هذه الحبال التي تدلت من المشانق أمام المقر الرئيس للبنك غرب مدينة غزة اليوم الخميس (11|6)، وذلك تعبيرًا عما وصلت بهم الحالة جراء رفض البنك استلام حوالاتهم.

وردد المشاركون في الاعتصام أمام البنك الهتافات المنددة بما قام به البنك من رفض استلام حوالاتهم وتجميد حساب الجمعيات الخيرية التي كانت تساعدهم.

وأكد أحد الأطفال الأيتام في كلمة المعتصمين أمام البنك أن فعالياتهم ستتواصل ضد البنك وستطور، وأنهم لن يسكتوا على استمرار البنك من حرمانهم من الأموال التي تصلهم من اهل الخير .

وأكد أن تصرفات البنك حرمت أكثر من 40 ألف يتم من المساعدات التي كانت تصلهم من كفلاء من الدول العربية، وان تجميد حسابات عشرات الجمعيات الخيرية طال حوالي 100 ألف مواطن كانوا يستفيدون منها.

وطالب إدارة البنك التراجع عن قرارها بعدم استقبال حوالاتهم، وتجميد حسابات المؤسسات الخيرية، داعيًا الفصائل والأحزاب وكافة القوى التحرك لإلزام البنك بمطالب الفقراء والأيتام.

ويشار إلى أن بنك فلسطين أغلق حسابات الآلاف من الفقراء والأيتام وعوائل الشهداء الذين كانوا يتلقون مساعدات بشكل مباشر من الكافل إلى اليتيم على حسابه الشخصي في البنك وذلك بالتنسيق مع سلطة النقد الفلسطينية (البنك المركزي في السلطة).

ويبلغ عدد الأيتام الفقراء الذين تم إغلاق حساباتهم حوالي أربعين ألف يتم، في حين تصل قيمة المبلغ الذي يدفع إلى كل يتيم قرابة 50 دولار شهريًا.

ويشار إلى أن المؤسسات الخيرية في قطاع غزة لجأت إلى ربط الأيتام بكافليهم مباشرة لتجميد سلطة النقد الفلسطينية حساباتهم في البنوك منذ سنوات وترفض فتحه، حيث تجمد السلطة حسابات 50 جمعية خيرية في القطاع.

وكانت رابطة المتضررين من بنك فلسطين أعلنت عن عدة فعليات ضد البنك من بينها إغلاق أبواب البنك وتعطيل العمل فيه.

اخبار ذات صلة