شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدّة اعتداءات على قطاع غزة، ما أسفر عن شهداء وجرحى، في انتهاكٍ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

شنت طائرات الاحتلال الحربية، مساء الإثنين، غارتين على مدينة غزة، استهدفتا المناطق الشرقية من المدينة.

وأفادت مصادر محلية أنه إلى جانب الغارات، تعرضت مناطق شرق مدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي، دون التبليغ عن إصابات.

كما شهدت تلك المنطقة قيام قوات الاحتلال بنسف عدد من منازل المواطنين، حيث سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مختلف أرجاء القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال الغارات الجوية والقصف المدفعي، واستهداف المواطنين بإطلاق النار بشكل مباشر.

وفي وقت سابق الإثنين، استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف وإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، في استمرار لخروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر صحفية، بارتقاء الشهيد خالد اشتيوي (32 عامًا)، والشهيدة صباح أبو عدوان (45 عامًا) ظهر اليوم، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب منطقة البركسات شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونفّذ الاحتلال غارتين على بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس، حيث أطلق أيضاً النيران من الطيران المروحي ومن آلياته، وذلك جنوبي القطاع.

وأفادت مصادر بوقوع إصابات برصاص "جيش" الاحتلال شرقي مخيم البريج، الذي تعرّض أيضاً لقصف مدفعي إسرائيلي، وقصفت زوارق الاحتلال شاطئ بحر مخيم النصيرات وأطلق الاحتلال نيرانه شرق دير البلح، وسط القطاع.

وفي مدينة غزّة، تحدّثت المصادر عن وقوع إصابتين برصاص "جيش" الاحتلال في شارع الشعف، وعن نسف الاحتلال للمنازل شرقي المدينة.

وذكرت  أنّ الاحتلال يماطل بإدخال المساعدات الكافية لأبناء القطاع والمعدات اللازمة لرفع الأنقاض وفتح الطرقات.

وفي وقت سابق صباح اليوم، أصيب عددٌ من المواطنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ سجل خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 17 انتهاكًا إسرائيليًا للتهدئة التي دخلت حيز التنفيذ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وسُجلت أمس الأحد 6 خروقات في مدينة غزة، و6 في محافظة خانيونس، واثنتان في وسط القطاع، واثنتان في شمال القطاع، إضافة إلى انتهاكٍ في مدينة رفح.