اقتحمت مجموعات المستوطنين وطلاب المعاهد المتطرفة، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن 115 مستوطنًا بينهم 41 طالبًا يهوديًا من طلبة المعاهد الدينية المتطرفة، اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى.
ولفتت المصادر إلى أن مجموعات المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بطقوس تلمودية علنية وجماعية وسط التصفيق والغناء والرقص ترافق مع أصواتٍ صاخبة اخترقت أروقة المسجد.
وتتزامن اقتحامات المستوطنين مع تشديدات عسكرية من قبل قوات الاحتلال، حيث انتشرت ونصبت الحواجز في شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة وأبوابها لتأمين اقتحامات المستوطنين والتضييق على الأهالي والمصلين.
وتُفرض قوات الاحتلال قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين، ويُمنع الشبان والنساء من الوصول إلى الأقصى، الذي بدا شبه فارغ إلا من كبار السن، تحت إجراءات تضييق أبرزها تحديد أماكن جلوسهم واحتجاز هوياتهم.
وسبق أن دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل للدفاع عن المسجد المبارك من هجمة الاحتلال والمستوطنين.
وشدد الشيخ عكرمة على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى بكل من يستطيع الوصول إليه والرباط فيه لحمايته من تدنيس المستوطنين.
وقال خطيب الأقصى، إن وزراء الاحتلال يقودون اقتحامات الأقصى لاستفزاز المسلمين محذراً من تصاعد الاقتحامات والانتهاكات في المسجد.