استشهد شاب فلسطيني مساء أمس السبت، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الفارعة في طوباس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إنّ الشاب عبد الرحمن أحمد عباس دراوشة (26 عامًا) استشهد بعدما أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي، موضحة أنّه نُقل إلى مستشفى طوباس الحكومي بحالة حرجة قبل الإعلان عن استشهاده.
واقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية مخيم الفارعة، ونشرت جنود مشاة عند مدخله، وسط إطلاق الرصاص الحي.
وباستشهاد دراوشة، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 1069 شهيدًا، إضافة إلى نحو 10 آلاف جريح وأكثر من 20 ألف معتقل، بينهم 1600 طفل.
اعتقالات واقتحامات
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، الطفل راكان عمارنة (13 عامًا) من بلدة يعبد، بمحافظة جنين، بعد اعتدائها عليه بالضرب أثناء مروره في أحد شوارع البلدة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد ياسين بعد مداهمة بناية سكنية في حي المصايف، والشاب مجد ضياء صبارنة خلال اقتحام بلدة بيرزيت.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل عدد من الأسرى المحررين والمبعدين ضمن صفقة "طوفان الأحرار" الأخيرة في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وتحدّثت المركز الفلسطيني للاعلام عن اعتقال والد الأسير المُحرّر والمبعد إلى مصر ظافر برهم خلال اقتحام بلدة كفر قدوم.
كما داهمت قوات الاحتلال قرى الرنتيس والمزرعة الغربية وعابود شمال غرب رام الله، وبيتا وسالم في نابلس، تحت غطاء الرصاص الحي وقنابل الغاز، وحي جبل الطويل في البيرة، حيث داهمت عددًا من المنازل، واستولت على تسجيلات كاميرات، من دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت قرب مستشفى اليمامة، وعلى الشارع الرئيس (القدس- الخليل)، وأغلقته بواسطة آليات عسكرية.
وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الجديرة شمال غرب القدس المحتلة، وانتشرت في أنحاء متفرقة منها، من دون أن يبلغ عن اعتقالات.
