سلطت صحف عالمية اليوم الاثنين (1 ديسمبر 2025) الضوء على المخاوف الإسرائيلية من الخطة الأميركية للسلام في قطاع غزة.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن تصاعد الهواجس في إسرائيل من سعي واشنطن للمضي سريعاً نحو المرحلة الثانية من خطتها للسلام في غزة، التي تبدأ بعد تسلّم جثة آخر الأسرى القتلى.
وتشمل الخطة المقترحة انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية وبدء الإعمار تحت إشراف قوة دولية لنزع السلاح، رغم غياب أي التزامات دولية فعلية للمشاركة.
وتشير تقديرات قادة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الولايات المتحدة تتقدم بخطوات لا تراعي الواقع الميداني، مؤكدةً أن تفكيك حركة حماس مهمة إسرائيلية بحتة.
وفي سياق متصل، رأى مقال في صحيفة "هآرتس" أن أسئلة كثيرة حول مستقبل غزة تظل دون إجابة حتى بعد وقف إطلاق النار واستمرار ارتفاع حصيلة القتلى.
ويضطر الفلسطينيون للتعايش مع منظومة صحية منهارة ونقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية والمأوى.
وأشار المقال إلى أن التطورات الميدانية توحي بأن عملية إعادة الإعمار لن تبدأ قريباً، محذراً من أنه في غياب أفق سياسي واضح فإن التضحيات التي قدمها فلسطينيو غزة لن يكون لها أي اعتبار.
العدالة الدولية
وعلى صعيد العدالة الدولية، نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية مقابلة مع أستاذ القانون الدولي العام أوليفييه دو فرو فيل، أوضح فيها أن المحاكم الدولية لم تشهد من قبل هذا العدد من الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو مذكرات توقيف بحق مسؤولين على رأس مناصبهم.
وأبرز الأكاديمي الفرنسي أن أكثر ما يعرقل سير قضايا الإبادة الجماعية وجرائم الحرب هو ازدواجية المعايير في سياسات الدول المؤثرة، مستشهداً بما يحصل في غزة والسودان.
