قال مسؤول أميركي رفيع، إن المحادثات بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية في قطاع غزة تحرز تقدماً، رغم جميع الصعوبات.
وأضاف المسؤول، في تصريحات لوسيلة إعلام أميركية، أن مفاوضات الانتقال للمرحلة الثانية من خطة غزة، أمامها مشكلات صعبة وتحديات متعددة ووجهات نظر مختلفة، مشيراً إلى أنها تجري خلف الأبواب لضمان تحقيق تقدم.
وتوقع نشر طلائع قوة الاستقرار الدولية بغزة مطلع 2026 بمشاركة دولة أودولتين مبدئياً، مضيفاً أن قوة الاستقرار الدولية لن تنتشر في الأماكن الخاضعة لسيطرة حماس في قطاع غزة.
وأكد المسؤول الأميركي أن المباحثات تركز على توفير قوات وهيكل قيادة وعملية نشرها وقواعد الاشتباك والدعم اللوجستي، في الوقت الذي تجري فيه واشنطن مباحثات مع دول عدة بشأن مساهمتها في قوة الاستقرار الدولية ومن ضمنها دول عربية.
وأشار إلى أن مشاركة الولايات المتحدة في قيادة قوة الاستقرار الدولية لا تزال قيد البحث، وأن قرار مجلس الأمن بخصوص غزة واضح بشأن مسألة الانسحاب الإسرائيلي في إطار المرحلة الثانية.
وقال إن الولايات المتحدة منخرطة في مباحثات تشيكل قوة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، وإن خطة ترمب للسلام وقرار مجلس الأمن واضحان بشأن نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة.
وبين أنه "لا نزال في مرحلة التخطيط لتشكيل قوة شرطة فلسطينية من سكان قطاع غزة، ومركز التنسيق يعمل لإزالة العقبات لتحقيق زيادة في المساعدات الإنسانية لغزة كمَّاً ونوعاً".
وأقر المسؤول الأمريكي بحاجة غزة إلى مساعدات إضافية محددة لم تتم تلبيتها بعد، مشيراً إلى أنه "نعمل على توفيرها".
