أعلنت حركة حماس أن مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، تزيد من معاناة سكان قطاع غزة، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء واشتداد العواصف التي تضرب الخيام.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تفاقم الأزمة الإنسانية، داعيةً الوسطاء والضامنين إلى ممارسة ضغوط فورية على الاحتلال من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح ووقف الانتهاكات، وتمكين السكان من التعافي وإعادة الإعمار.
وقالت حماس، إن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا مع استمرار القيود الإسرائيلية وعدم وصول المساعدات بالقدر الكافي.
وشدد الناطق باسم الحركة حازم قاسم على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنًا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
