استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الفتى مهيب أحمد جبرين (16 عاما) برصاص مستوطن عند مدخل بلدة تقوع.
وكانت المصادر أوضحت أن شابًا أصيب بالرصاص الحي برأسه، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل بلدة تقوع، أطلق خلالها جيش الاحتلال ومستوطنيه الرصاص الحي بكثافة اتجاه المواطنين.
ووثق مشهد مصور لحظة استشهاد الفتى مهيب أحمد جبرين برصاص مستوطن عند مدخل البلدة.
وكانت جماهير غفيرة، قد شيّعت، ظهر اليوم جثمان الشهيد الطفل عمار صباح (16 عاما)، في بلدة تقوع، وسط أجواء من الغضب والمطالبة بالانتقام.
وارتقى الشهيد صباح مساء أمس الاثنين خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، كما تجددت المواجهات مرة أخرى عقب إعلان استشهاده.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي باتجاه منزل عائلة الشهيد في البلدة، حيث أُلقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يُصلّى على جثمانه، ويوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وشهدت البلدة عقب تشييع جثمان الشهيد اندلاع مواجهات بين الشباب وقوات الاحتلال ومستوطنيه.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها من انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" (7066) انتهاكا للاحتلال في الضفة والقدس خلال شهر نوفمبر/2025، ارتقى خلالها (25) شهيداً، وأصيب (309) آخرين.
