شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها دهم عشرات المنازل وتفتيشها، واحتجاز مواطنين لساعات طويلة، إلى جانب تنفيذ تحقيقات ميدانية واعتقال عشرات الفلسطينيين، تم تحويلهم لاحقًا إلى مراكز التحقيق التابعة لأجهزة استخبارات الاحتلال.

وفي محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير استيا شمال غرب المدينة، واعتقلت سبعة فلسطينيين، من بينهم أب ونجله. كما داهمت قرية حارس شمال سلفيت، حيث اعتقلت ستة مواطنين، بينهم الشيخ عمر سمارة، رئيس مجلس القرية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نفذت اقتحامات واسعة في مدينة سلفيت وبلداتها، شملت مداهمة عشرات المنازل، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها والتنكيل بسكانها بعد احتجازهم لساعات داخل منازلهم.

وفي محافظة نابلس ، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قليل جنوب المدينة، واعتقلت الشاب ساري منصور عقب مداهمة منزل عائلته، كما اقتحمت وسط مدينة نابلس ومنطقة البلدة القديمة، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية.

أما في محافظة جنين، فقد اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء، من بينها الحي الشرقي وامراح وخروبة، ونفذت حملة اعتقالات واسعة. وعُرف من بين المعتقلين كل من: موسى نافز جلاد، الشيخ ناصر أبو زيد، مصعب أبو جمهور، لؤي فرحان السعدي، معتز الزرعيني، يوسف خليل سليط (الخبيزة)، عز البدوية، مؤمن السباعنة، سليمان الصباح، يزن سليمان الصباح، ونضال عبد الهادي.

وفي جنوبي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حسن الورديان ونجله أسيد، بعد مداهمة منزلهما في مدينة بيت لحم ، كما اعتقلت الشاب أحمد عطا الهريمي من حارة عواد في المدينة.

كما اقتحمت قوات كبيرة مخيم العروب شمال محافظة الخليل، وداهمت عددًا من المنازل، واعتقلت الشاب محمد أمجد الحليقاوي عقب مداهمة منزل عائلته.

وبحسب بيان مشترك صادر عن مؤسسات الأسرى، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 9300 أسير، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين إداريًا، دون احتساب المحتجزين في معسكرات جيش الاحتلال.