أفادت القناة 13 العبرية بأن رئيس حكومة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو، سيعقد غدا الخميس «اجتماعًا حاسمًا» لبحث ملف الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
ولفتت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعرض، خلال الاجتماع، خطة لسيناريوهين محتملين؛ إما الاستمرار في مسار خطة ترمب، أو استئناف القتال.
وأوضحت أن من المتوقع أن تعرض المؤسسة الأمنية خيارات عملياتية للاستعداد لاستئناف القتال، في حال اختارت الحكومة هذا المسار إذا لم تمنح ثقتها بقوات الاستقرار الدولية في ما يتعلق بنزع سلاح حركة حماس.
وبحسب القناة، فإنه قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة ولقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، طلب نتنياهو من المؤسسة الأمنية إعداد بدائل للخطوات المقبلة في قطاع غزة.
في السياق، قالت القناة 14 إن القناعة تتزايد في إسرائيل بأنه «لن يكون هناك مفر من عملية كبيرة للجيش الإسرائيلي لتفكيك سلاح حماس، وذلك خلال الأشهر المقبلة».
قوة الاستقرار
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن الشرق الأوسط يشهد سلاما حقيقيا رغم إقراره بوقوع ما سماها بعض أحداث العنف بين الحين والآخر.
و أشار ترمب إلى توقيع 59 دولة على اتفاقية الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة.
وذكرت القناة 15 العبرية ، أن الولايات المتحدة وجهت دعوة إلى 17 دولة لإرسال قوات إلى غزة، مضيفة أن واشنطن تزود الدول باستمرار بتحديثات بشأن تفاصيل عمل هذه القوات، وأنها في انتظار رد تلك الدول.
ومع استمرار الغموض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وتكرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على إسرائيل، متهمة إياها بالتلاعب ببنود الاتفاق.
في الأثناء، وفي إطار جهود واشنطن لتشكيل ما يسمى بقوة الاستقرار الدولية بغزة، عقدت القيادة المركزية الأميركية مؤتمرا في الدوحة بمشاركة أكثر من 30 دولة ليس من بينها تركيا، بينما ذكرت مصادر عبرية ، أن واشنطن وجهت دعوة إلى 17 دولة لإرسال قوات، وأنها اقتربت من الانتهاء من المباحثات وإتمام تشكيل هذه القوة.
