أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، عزم حكومته المضي قدمًا في توسيع المشروع الاستيطاني، ليشمل قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن إسرائيل «لن تنسحب أبدًا من قطاع غزة».
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس، خلال مشاركته في افتتاح مشروع استيطاني جديد في مستوطنة بيت إيل شمال رام الله، قوله إن الحكومة تخطط لإقامة «نوى استيطانية» في شمال قطاع غزة «في الوقت والطريقة المناسبين».
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن وزير الحرب شدد على ضرورة العمل لإنشاء مواقع استيطانية في شمال القطاع، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عنه تأكيده أن البقاء في قطاع غزة يُعد قرارًا استراتيجيًا لا رجعة عنه، قائلًا: «لن نخرج أبدًا من قطاع غزة».
وفي الضفة الغربية، أعلن كاتس عن الشروع في بناء 1200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة بيت إيل، واصفًا الحكومة الحالية بأنها «حكومة استيطان»، ومشيرًا إلى أنه «إذا أمكن فرض السيادة على الضفة الغربية فسيتم فرضها».
وأضاف أن إسرائيل دخلت، بحسب تعبيره، «مرحلة السيادة العملية»، معتبرًا أن التطورات التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول أوجدت «فرصًا لم تكن متاحة منذ زمن طويل»، في إشارة إلى استثمار الواقع الأمني والسياسي الراهن لتعزيز التوسع الاستيطاني وفرض وقائع جديدة على الأرض.
