ما يجري في قباطيه وجنين والضفه ومخيماتها هو جزء من مسلسل حقير من قبل الاحتلال الصهيوني، يهدف إلى تدمير البنية التحتية للمدن والقرى الفلسطينية. هذا الهجوم ليس الأول، بل هو امتداد لسلسلة من الاعتداءات التي تستهدف الفلسطينيين في مختلف المناطق.
الاحتلال يسعى إلى إضعاف الفلسطينيين، وإجبارهم على مغادرة أراضيهم، لتسهيل بناء المستوطنات. اليوم قباطيه، وغداً برقين، والهدف هو تقسيم فلسطين وجعلها جزر سكنية متباعدة.
نابلس والاغوار ومخيماتهما هي التالية، حيث يسعى الاحتلال إلى تقسيمها وجعلها مناطق معزولة. يجب علينا أن نقف معاً ضد هذا العدوان الهمجي، وأن ندافع عن حقنا في العيش بسلام وكرامة وحق دحر الإحتلال الصهيوني وتقرير المصير للشعب الفلسطيني.
المقاومة هي الحل، وعلى كل أحرار الأمة الإسلامية والعروبية أن يساندوا المقاومة ويكونون ظهيرا لها. المقاومة حق مشروع للدفاع عن الأرض والكرامة، بمختلف أشكالها:
1. المقاومة الشعبية: التظاهرات والاعتصامات التي تعبر عن رفض الاحتلال.
2. المقاومة المسلحة: استخدام السلاح للدفاع عن النفس والأرض.
3. المقاومة الاقتصادية: مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
4. المقاومة الثقافية: الحفاظ على الهوية الفلسطينية الإسلامية والعروبية وتعزيز الوعي بالقضية.
المقاومة ليست فقط حقاً مشروعاً، بل هي واجب عقدي ووطني. يجب علينا أن ندافع عن أرضنا وكرامتنا بكل الوسائل المتاحة.
فارس رفيق فحماوي
عضو الهيئة العامة ومنسقيات المؤتمر الشعبي الفلسطيني في الخارج"
