شمس نيوز/غزة

حذر الفقراء والأيتام والمتضررون من "بنك فلسطين" في غزة من أن انفجار قادم في وجه المصرف الذي يواصل منع وصول المساعدات المالية لهم من الخارج، ويجمد حسابات الجمعيات الخيرية التي كانت تساعدهم.

وأكد رابطة المتضررين من بنك فلسطين في بيان لها الأحد (21|6)، أنهم لم يتلقوا غير وعود بحل مشكلتهم بعدم سماح البنك لأهل الخير في الخارج إرسال مساعدات لهم وكذلك إغلاق حسابات الجمعيات الخيرة التي كانت تقدم لهم المساعدات.

وأشار البيان إلى أنهم سمعوا وعود وكلام رغم استجابتهم لنداءات تجمع المؤسسات الحقوقية وشبكة المنظمات الأهلية وأوقفوا فعالياتهم، ضد البنك.

وقال المتضررون لإدارة البنك "لا تجبرونا في هذا الشهر الكريم أن ننفجر في وجه من يحرمنا حقنا في الحياة الكريمة".

وجهوا دعوة عاجلة لكل أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته وفصائله أن يتدخلوا وبشكل سريع لوقف معاناتهم، والضغط على بنك فلسطين للاستجابة لمطالبهم الإنسانية.

ويشار إلى أن بنك فلسطين أغلق حسابات الآلاف من الفقراء والأيتام وعوائل الشهداء الذين كانوا يتلقون مساعدات بشكل مباشر من الكافل إلى اليتيم على حسابه الشخصي في البنك وذلك بالتنسيق مع سلطة النقد الفلسطينية (البنك المركزي في السلطة).

ويبلغ عدد الأيتام الفقراء الذين تم إغلاق حساباتهم حوالي أربعين ألف يتم، في حين تصل قيمة المبلغ الذي يدفع إلى كل يتيم قرابة 50 دولار شهريًا.

ويشار إلى أن المؤسسات الخيرية في قطاع غزة لجأت إلى ربط الأيتام بكافليهم مباشرة لتجميد سلطة النقد الفلسطينية حساباتهم في البنوك منذ سنوات وترفض فتحه، حيث تجمد السلطة حسابات 50 جمعية خيرية في القطاع.

وكانت رابطة المتضررين من بنك فلسطين أعلنت عن عدة فعليات ضد البنك من بينها إغلاق أبواب البنك.