قائمة الموقع

خبر شهادات جديدة لجنود الاحتلال مع اقتراب ذكرى الحرب على غزة

2015-06-24T23:00:44+03:00

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني على غزة نشرت إذاعة عبرية الأربعاء شهادات جديدة لجنود وقادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي حول المعارك التي دارت هناك الصيف الماضي.

ونقل “راديو تل أبيب” عن قائد فصيل في اللواء المدرع 7 الصهيوني قوله: إن “الحدث الأصعب والأكثر إثارة كان ببلدة خزاعة شرق خانيونس في الـ 25 من يوليو، حيث طلب منه القيام بمهمة تفجير خزان مياه قريب من فتحة أحدالأنفاق في البلدة”.

وأضاف الضابط “حاييم اليستر”: إنه “سمع وفور صعوده على الخزان مع ثلاثة جنود إطلاق نار من الأسفل وفهم حينها أن النار أطلقت من أحد المنازل وأن إحدى الوحدات اشتبكت مع مسلحين، وعندها نزل من البرج مع جنوده ونجح في العثور مكان الاشتباك عبر وصف أطلقه الجنود المتواجدون في الاشتباك”.

وتابع “تقدمت نحو مكان إطلاق النار في أحد الأزقة في المكان وعندها رأيت مُسلحاً يطلق النار باتجاه مجموعة أخرى من الجنود ويبعد عني مترين فقط ومن داخل الزقاق وهو مُسلح طويل وضخم وعملاق حقيقي لم يرني وأطلقت عليه النار وعلى ما يبدو فقد أصيب، وكان هنالك مسلح آخر داخل المنزل وبدأ بإطلاق النار تجاهنا وعندها تراجعنا إلى الوراء ”.

وذكر أنه ظهر مُسلح ثالث من جهة أخرى وسمعت أصوات انفجارات وسقط زميلي “عميت ياؤوري” على الأرض قتيلاً وشعرت حينها بضربات كضربات المطرقة على جسده وفهمت أنني أصبت وتعطل سلاح زميلي الآخر”.

وقال ذات الجندي: “فهمت مباشرة أنه إذا لم أهرب من المكان وأرد على مصدر النيران فسأموت كالكلاب الضالة وذلك بعد أن تلقيت طلقة في كتفي اخترقت رئتاي وثلاث طلقات أخرى في مناطق متفرقة من جسدي”.

وأضاف أن “الجنود لم يطلقوا النار على ذلك المسلح ولو بقيت هناك لقتلت في المكان؛ فقد كانت مجموعة من المسلحين ولم نعلم من أين أتوا وفي تلك اللحظة رأيت جندياً آخر غارقاً في دمائه ويدعى “غاي بويلاند” من وحدة الهندسة الحربية الذي فارق الحياة فيما بعد”.

وتحدث “حاييم” عن عدم قدرته على تصفية المسلح الثالث حيث قال إن “إحدى يديه كانت مصابة وأطلق النار بيد واحدة لتخليص نفسه من ذلك المسلح وهرب إلى زقاق قريب وبذلك نجا من موت محقق في حين حاولت قوات من المظليين والهندسة الحربية قتل ذلك المسلح دون فائدة حتى قدمت إلى المكان دبابة وأطلقت عليه قذيفة وقتلته”.

وعقب المذيع على قصة حاييم قائلاً: إنه “سيستغرق الكثير من الوقت حتى يستوعب هذه القصة المخيفة”.وتحدث بعدها قائد الكتيبة 101 في لواء المظليين الصهيونية – أحد ألوية النخبة في الجيش ويدعى “أفينوعام أموناه” عن عملية وصفها بالحساسة في تلك المنطقة حيث أجبر أحد المسلحين جندياً ويدعى “ميكي أورن” على دخول أحد المباني ومكث هو والمسلح في ذلك البيت وأنه لم يكن على علم بوجوده هناك على الرغم من كونه قائده في الميدان كما لم يشعر بذلك باقي رفاقه من الجنود.

وحاول “أموناه” مواصلة حديثه عن تلك العملية ولكن المذيع قاطعه وقال له “أنت تتحدث عن حادثة مشابهة للتي حصلت مع حاييم” فيما بدا وكأنه محاولة لمنعه من مواصلة كشف تفاصيل جديدة تحظر الرقابة العسكرية الصهيونية نشرها.

اخبار ذات صلة